منتدى الامل والحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كل ماهو مفيد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصص وعبرعبر الزمان

اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 437
تاريخ التسجيل : 20/07/2015
العمر : 42
الموقع : مصر

قصص وعبرعبر الزمان - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: قصص وعبرعبر الزمان   قصص وعبرعبر الزمان - صفحة 3 Emptyالأربعاء يوليو 29, 2015 4:10 am

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

قديماً قيل أنه كان هناك طفل يصعب إرضاؤه ، فأعطاه والده كيساً مليئاً بالمسامير وقال له : قم بطرق مسماراً واحداً في سور الحديقة في كل مرة تفقد فيها أعصابك أو تختلف فيها مع أي شخص ، في اليوم الأول قام الولد بطرق 37 مسماراً في السور ، وفي الأسبوع التالي تعلم كيف يتحكم في نفسه وكان عدد المسامير ينخفض ، اكتشف الولد كيف يتحكم في نفسه بسهولة ، فذلك أسهل من الطرق على سور الحديقة وفي النهاية أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي مسمار في السور ، عندما ذهب ليخبر والده أنه لم يعد بحاجة إلى أن يطرق أي مسمار قال له والده : الآن قم بخلع مسمار واحد عن كل يوم يمر بك دون أن تفقد أعصابك ،، مرت عدة أيام وأخيراً أخبر الابن والده أنه قد قام بخلع كل من السور، فأخذ الأب بيد ابنه إلى السور وقال له : (( بني قد أحسنت التصرف ، ولكن انظر إلى هذه الثقوب التي تركتها في السور لن تعود أبداً كما كانت ... يا بني عندما تحدث بينك وبين الآخرين مشادة أو اختلاف وتخرج منك بعض الكلمات الجارحة ، فأنت تترك جرح في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها ، إن الإساءة قد تكون مثل الطعنة تترك أثراً لجرح غائر من الصعب التئامه ، ولن تجدي كثرة المرات التي تعتذر فيها لمن أسأت إليه لأن جرح اللسان أقوى من جرح الأبدان .. فلماذا لا نبدل هذه المسامير وروداً نطلقها فواحة بعبير الحب ، شذاها الصدق والوفاء ، ونداها الإخلاص والنقاء
-----------------------------------------
اخوكم/ حمادة عبد الباقى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://HAMADA.forumalgerie.net

كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 437
تاريخ التسجيل : 20/07/2015
العمر : 42
الموقع : مصر

قصص وعبرعبر الزمان - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص وعبرعبر الزمان   قصص وعبرعبر الزمان - صفحة 3 Emptyالخميس يوليو 30, 2015 8:41 pm

رغب مهاجر عربي قديم يعيش في أمريكا أن يزرع البطاطس في حديقة منزله
ولكنه لا يستطيع لكبر سنه فأرسل لابنه الذي يدرس في باريس عبر البريد الالكتروني هذه الرسالة.

ابني الحبيب احمد:

تمنيت أن تكون معي الآن وتساعدني في حرث الحديقة لكي ازرع البطاطس

فليس عندي من يساعدني.

وفي اليوم التالي استلم الأب الرسالة التالية:

أبي العزيز:

أرجوك إياك أن تحرث الحديقة لأني أخفيت فيها شيئا خطيراً إذا رجعت سأخبرك ما هو

لم تمض ساعة على الرسالة وإذ برجال اف بي آي والاستخبارات والجيش يحاصرون

المنزل ويحفرونه شبرا شبرا فلما لم يجدوا شيئا غادروا المنزل.

وصلت رسالة للأب من ابنه في اليوم التالي

أبي العزيز:

أ(رجو أن تكون الأرض قد حرثت بشكل جيد فهذا ما استطعت أن أساعدك به

وأنا في باريس وإذا احتجت لشيء آخر اخبرني وسامحني على التقصير)

الحكمة :

بعض الأحيان يكون الخصم متسرعاً جداً وعليك أن لا تخشى تسرعه

لكن عليك أن توظف تسرعه لصالحك.
--------------------------
اخوكم/ حمادة عبد الباقى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://HAMADA.forumalgerie.net
Admin
Admin



عدد المساهمات : 437
تاريخ التسجيل : 20/07/2015
العمر : 42
الموقع : مصر

قصص وعبرعبر الزمان - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص وعبرعبر الزمان   قصص وعبرعبر الزمان - صفحة 3 Emptyالخميس يوليو 30, 2015 8:43 pm

كان يستقل سيارته الفارهة كل يوم ..وكان واجب علي أن أحييه فهو سيدي لأني أعمل ناطورا في فيلته .
وكعادته لا يرد التحية
وفي يوم من الأيام رآني
وأنا ألتقط كيسا فيه بقايا طعام ، ولكنه كعادته لم ينظر إلي وكأنه لم يرى شيئا
وفي اليوم التالي وجدت كيسا
بنفس المكان ولكن كان الطعام فيه مرتبا وكأنه اشتري الآن من البائع، لم أهتم في الموضوع أخذته وفرحت به ،وكان كل يوم أجد نفس الكيس وهو مليء بالخضار وحاجيات البيت كاملة
فكنت آخذه حتى أصبح هذا الموضوع روتينيا ...
وكنا نقول أنا وزوجتي وأولادي من هذا المغفل الذي ينسى كيسه كل يوم ؟!
وفي يوم من الأيام شعرت بجلبة في العمارة فعلمت أن السيد قد توفي ... و كثر الزائرون في ذلك اليوم
ولكن كان أتعس ما في ذلك اليوم أن المغفل لم ينس الكيس كعادته أو أن أحدا من الزوار قد سبقني إليه !!
وفي الأيام التالية أيضا لم أجد الكيس ، وهكذا مرت الأيام دون أن أراه مما زاد وضعنا المادي سوءا ،وهنا قررت أن أطالب السيدة بزيادة الراتب أو ان أبحث عن عمل آخر
وعندما كلمتها قالت لي باستغراب:" كيف كان المرتب يكفيك وقد صار لك عندنا أكثر من سنتين ولم تشتك !! فماذا حدث الآن ؟!
حاولت أن أبرر لها ولكن لم أجد سببا مقنعا.. فأخبرتها عن قصة الكيس ... سألتني و منذ
متى لم تعد تجد الكيس ؟
فقلت لها بعد وفاة سيدي.
وهنا انتبهت لشيء .. لماذا انقطع الكيس بعد وفاة سيدي مباشرة ؟ فهل كان سيدي هو صاحب الكيس ؟
ولكن تذكرت معاملته التي لم أرى منها شيئا سيئا سوى أنه لا يرد السلام .فاغرورقت عينا سيدتي بالدموع
وحزنا على حالتها قررت العدول عن طلبي .
و عاد كيس الخير إلينا ولكنه كان يصلنا إلى البيت وأستلمه بيدي من ابن سيدي ...
وكنت أشكره فلا يرد علي !!!!!
فشكرته بصوت مرتفع فرد علي وهو يقول :" لا تؤاخذني فأنا ضعيف السمع كوالدي "
كم نسيء الظن بالناس ونحن ﻻ نشعر
يقول رسولنا الكريم :" أفضل الناس أعذرهم للناس "
قف ..
سوء الظن والغيبه والهمز واللمز من اوسع ابواب الشيطان احذرها
وتذكر: ﴿وكنّا نخوضُ مع الخائضين﴾
صمت يقربك إلى الله ؛
خيرٌ من كلمة تُضحكك قليلا هنا وتبكيك كثيرا هناك
------------------------------
اخوكم/ حمادة عبد الباقى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://HAMADA.forumalgerie.net
Admin
Admin



عدد المساهمات : 437
تاريخ التسجيل : 20/07/2015
العمر : 42
الموقع : مصر

قصص وعبرعبر الزمان - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص وعبرعبر الزمان   قصص وعبرعبر الزمان - صفحة 3 Emptyالخميس يوليو 30, 2015 8:45 pm

ﻣﺮ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻳﻮﻣﺎً ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻓﺮﺃﻯ ﺑﺎﺋﻊ ﺗﻴﻦ
ﻓﺈﺷﺘﺎﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻠﺘﻴﻦ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻤﻠﻚ ﺛﻤﻨﻪ ﻓﻄﻠﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺎﺋﻊ ﺃﻥ
ﻳﺆﺧﺮﻩ اى ﻳﺪﻓﻊ ﻓﻰ ﻭﻗﺖ ﺁﺧﺮ
ﻓﺮﻓﺾ ﺍﻟﺒﺎﺋﻊ ﻓﻌﺮﺽ ﻣﺎﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺋﻊ ﺃﻥ ﻳﺮﻫﻦ ﻋﻨﺪﻩ ﺣﺬﺍﺋﻪ
ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻴﻦ ﻓﺮﻓﺾ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻓﺈﻧﺼﺮﻑ ﻣﺎﻟﻚ ﻭﺃﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ
ﺍ ...ﻟﺒﺎﺋﻊ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﺃﺧﺒﺮﻭﻩ ...
ﻋﻦ ﻫﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻯ ﻓﻠﻤﺎ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺒﺎﺋﻊ ﺃﻧﻪ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﺃﺭﺳﻞ
ﺍﻟﺒﺎﺋﻊ ﺑﻐﻼﻣﻪ ﺑﻌﺮﺑﺔ ﺍﻟﺘﻴﻦ ﻛﻠﻬﺎ ﻟﻤﺎﻟﻚ ﺑﻦ ﺩﻳﻨﺎﺭ
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﺎﺋﻊ ﻟﻐﻼﻣﻪ : ﺇﻥ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻣﻨﻚ ﻓﺄﻧﺖ ﺣﺮ ﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺫﻫﺐ
ﺍﻟﻐﻼﻡ ﺇﻟﻰ ﻣﺎﻟﻚ ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻟﻐﻼﻡ ﻓﻰ ﺑﺎﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺒﺬﻝ ﻗﺼﺎﺭﻯ ﺟﻬﺪﻩ ﻣﻦ
ﺃﺟﻞ ﺇﻗﻨﺎﻉ ﻣﺎﻟﻚ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﻋﺮﺑﺔ ﺍﻟﺘﻴﻦ ﻛﻠﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﺎﻝ ﺣﺮﻳﺘﻪ
ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻤﺎﻟﻚ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ : ﺍﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺳﻴﺪﻙ ﻭﻗﻞ ﻟﻪ : ﺇﻥ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ
ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻻ ﻳﺄﻛﻞ ﺍﻟﺘﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ ﻭﺇﻥ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻣﻨﻊ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻛﻞ
ﺍﻟﺘﻴﻦ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻯ ﺧﺬﻫﺎ ﻓﺈﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺘﻘﻰ
ﻗﺎﻝ ﻣﺎﻟﻚ : ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺘﻘﻚ ﻓﺈﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﻗﻰ ( ﻋﺒﻮﺩﻳﺘﻰ )
ﺭﺃﻯ ﻣﺎﻟﻚ ﺃﻥ ﺷﻬﻮﺗﻪ ﺃﺫﻟﺘﻪ ﻭﺃﻥ ﺑﻄﻨﻪ ﺃﻫﺎﻧﺘﻪ ﻓﺄﺩﺏ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻣﻨﻊ
ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻛﻞ ﺍﻟﺘﻴﻦ ﺗﻬﺬﻳﺒﺎً ﻟﻬﺎ
-------------------------------
اخوكم/ حمادة عبد الباقى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://HAMADA.forumalgerie.net
Admin
Admin



عدد المساهمات : 437
تاريخ التسجيل : 20/07/2015
العمر : 42
الموقع : مصر

قصص وعبرعبر الزمان - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص وعبرعبر الزمان   قصص وعبرعبر الزمان - صفحة 3 Emptyالخميس يوليو 30, 2015 9:16 pm

= في كل يوم جمعة، وبعد الصلاة، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشرة سنة يخرجان في إحدى ضواحي أمستردام ويوزعان على الناس كتيبات صغيرة بعنوان الطريق إلى الجنة
=وفي إحدى الجمع كان الجو باردا وماطرا جدا فالصبي ارتدى الكثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد، وقال: حسنا يا أبي أنا مستعد
-سأله والده، مستعد لماذا..؟
-قال الابن: يا أبي لقد حان الوقت لكي نخرج لتوزيع الكتيبات.
-أجابه أبوه: الطقس شديد البرودة في الخارج.
-أدهش الصبي أباه بالإجابة وقال: ولكن يا أبى لا يزال هناك أناس يذهبون إلى النار..
-الأب: لن أخرج في هذا الطقس..
-قال الصبي: هل يمكنني أن أذهب لتوزيع الكتيبات؟..
-تردد والده للحظة ثم قال: يمكنك الذهاب وأعطاه بعض الكتيبات..
-قال الصبي: شكرا يا أبي
-ورغم أن عمر هذا الصبي أحد عشر عاما فقط إلا أنه مشى في شوارع المدينة في هذا الطقس البارد والممطر لكي يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الإسلامية..
-وبعد ساعتين من المشي تحت المطر، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد المارة في الشارع لكي يعطيه له، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما..
ثم استدار إلى الرصيف المقابل لكي يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب..
-ودق جرس الباب، فلم يجب أحد..
ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا، وﻻ جدوى ولكن شيئا ما يمنعه من ترك المنزل
-مرة أخرى، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوة وهو لا يعلم ما الذي جعله ينتظر كل هذا الوقت وظل يطرق فإذا بالباب يفتح ببطء وكانت تقف عند الباب امرأة كبيرة في السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد
-فقالت له: ماذا أستطيع أن أفعل لك يا بني..؟!
-قال لها الصبي الصغير ونظر لها بعينين متألقتين وعلى وجهه ابتسامة أضاءت لها العالم: سيدتي أنا آسف إذا كنت أزعجتك ولكن فقط أريد أن أقول لك: إن الله يحبك حقا ويعتني بك وجئت أعطيك آخر كتيب معي والذي سوف يخبرك كل شيء عن الله والغرض الحقيقي من الخلق وكيفية تحقيق رضوانه...
وأعطاها الكتيب وأراد الانصراف..
-فقالت له: شكرا لك يا بني
=وبعد أسبوع وبعد صلاة الجمعة، حيث كان الإمام قد أنهى محاضرة،
-وقفت سيدة عجوز تقول:
لا أحد في هذا الجمع يعرفني ولم ات إلى هنا من قبل وقبل الجمعة الماضية لم أكن مسلمة ولم أفكر أن أكون كذلك..
-لقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة وتركني وحيدة تماما في هذا العالم..
--ويوم الجمعة الماضية كان الجو باردا جدا وكانت تمطر وقد قررت أن أنتحر لأنني لم يبق لدي أي أمل في الحياة..
-لذا أحضرت حبلا وكرسيا وصعدت إلى الغرفة العلوية في بيتي ثم قمت بتثبيت الحبل جيدا في إحدى عوارض السقف ووقفت فوق الكرسي وثبت طرف الحبل الاخر حول عنقي وقد كنت وحيدة ويملؤني الحزن وكنت على وشك ان اقفز..
=وفجاة؛؛؛
------------
سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي فقلت: سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وايا كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل..
-انتظرت ثم انتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد..
-قلت لنفسي مرة أخرى: من يكون؟؟؟..
رفعت الحبل من حول رقبتي وقلت اذهب لارى من يطرق الباب وبكل هذا الاصرار..
-عندما فتحت الباب لم اصدق عيني فقد كان صبيا صغيرا وعيناه تتالقان وعلى وجهه ابتسامة لم ار مثلها من قبل حتى لا يمكنني ان اصفها لكم..
-الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز الى الحياة مره اخرى، وقال لي بصوت حان: سيدتي لقد اتيت الان لكي اقول لك: ان الله يحبك حقيقة ويعتني بك
-ثم اعطاني هذا الكتيب الذي أحمله الـطريق إلى الجنة
-فاغلقت بابي وبتان شديد قمت بقراءة الكتاب..
ثم ذهبت الى الاعلى وقمت بازالة الحبل والكرسي..
لانني لن احتاج إلى اي منهما بعد الان..
انا الان سعيدة جدا لانني تعرفت إلى الاله الواحد الحقيقي..
-عنوان هذا المركز الاسلامي مطبوع على ظهر الكتيب، جئت إلى هنا بنفسي لاقول: الحمد لله واشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جاءنى في الوقت المناسب تماما ومن خلال ذلك تم انقاذ روحي من الخلود في الجحيم..
=دمعت العيون في المسجد وتعالت صيحات التكبير... الله أكبر...
=الامام الاب نزل عن المنبر وذهب إلى الصف الامامي حيث كان يجلس ابنه هذا الملاك الصغير..
-واحتضن ابنه بين ذراعيه واجهش في البكاء امام الناس دون تحفظ...
ربما لم يكن بين هذا الجمع اب فخور بابنه مثل هذا الاب..
-------------------------------------------------------------------------------
=و هنا سؤال يطرح نفسه .. ماذا قدمنا للدعوة في سبيل الله ؟
هل استخدامنا الواتس اب في سبيل الدعوة إلى الله أكثر أم للرسائل العادية ام الفيس بوك والنكت والتهكم والسخرية وعرض أطباق اﻷكل والسيارات و و و و أكثر ...وغيرها
------------------------------------------------------
اخوكم/ حمادة عبد الباقى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://HAMADA.forumalgerie.net
 
قصص وعبرعبر الزمان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 3 من اصل 3انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الامل والحياة :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: